أهداف الارشاد النفسي

يسعى القسم إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي أساساً إلى الأفراد العاديين و الأفراد المنحرفين الأقرب إلى السواء وذلك لتحقيق النمو السليم لهم ، وزيادة كفاءتهم، وتدعيم المتوافقين منهم إلى أقصى قدر ممكن. ويتحقق ذلك عن طريق بناء برامج إرشادية، وإعطاء الأفراد الحرية في التعبير عن رأيهم والبعد عن القمع والكبت وتقبل الذات، ونمو مفهوم موجب للذات وتحديد أهداف سليمة في الحياة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأهداف التالية:

1 - تنمية الطاقات والقدرات الموجودة في الأفراد للاستفادة منها واستثمارها في العملية التعليمية والحياتية، بالتعاون مع وكالة الأنشطة في عمادة شئون الأفراد.

2 - الإرشاد النفسي عملية تعلميه تساعد الفرد عل أن يفهم نفسه بالتعرف علي الجوانب الكلية لأسباب المشكلة، وفهم شخصيته حتى يمكنه من اتخاذ قراراته بنفسه وحل مشكلاته بموضوعية مجردة مما يسهم في نموه الشخصي وتطوره الاجتماعي والتربوي والمهني من خلال الفنيات التالية:

- اعتماد طريقة المناقشة والحوار في المقابلات والجلسات الإرشادية.

- اكتشاف الميول والقدرات.

- غرس الاتجاهات الايجابية من خلال استبدال الأفكار السلبية إلى أفكار ايجابية راسخة.

3 - استثارة الدوافع الايجابية لدى الأفراد نحو التعلم والتحصيل وإكسابهم الخبرات والمهارات المختلفة في مجالات الأنشطة الأفرادية المتنوعة، ومعاونتهم على مواصلة النجاح والتفوق، والتغلب على العقبات والصعوبات التي قد تعترض طريقهم وتؤثر في نجاحهم وتفوقهم.

4- توعية مجتمع جامعة أم القرى بخصائص النمو للطلاب في المرحلة الجامعية، وكيفية التعامل معهم من خلال بناء علاقة مهنية إنسانية طيبة يظهر فيها الدفء والحنان والاهتمام والتقدير والاحترام.

5- تحصين الأفراد ضد المشكلات من خلال توعيتهم وتبصيرهم ووقايتهم من الوقوع في بعض المشكلات سواء ( دراسية - نفسية – اجتماعية – صحية). ويقصد بها التحصين النفسي ضد المشكلات أو الاضطرابات النفسية. ويقول المثل المعروف" الوقاية خير من العلاج" ويفترض أن الوقاية تغني عن العلاج، وأن جرام وقاية خير من طن علاج.

6- تصميم البرامج الإرشادية النفسية وتنفيذها، التي من شأنها إشباع حاجات ورغبات الأفراد وتحقيق التوافق الروحي والنفسي والأكاديمي.

التحول الرقمي في خدمات التوجيه والارشاد عن بعد