تتكامل أهداف الإرشاد التربوي مع أهداف الإرشاد النفسي بصفة عامة، والهدف الرئيسي الخاص للإرشاد التربوي هو تحقيق النجاح تربوياً وذلك عن طريق معرفة الأفراد وفهم سلوكهم ومساعدتهم على الاستمرار في الدراسة والتخطيط للمستقبل التربوي للطلاب ورسم الخطط للمستقبل التربوي. ويمكن توضيح تحقيق أهداف الإرشاد التربوي من خلال الآتي: مساعدة الأفراد على النظام والتوافق التربوي من خلال التعامل الجيد مع حالات الضعف الدراسي وصعوبات المواد ومخالفة تعليمات الجامعة. رعاية الأفراد المتعثرين دراسياً (حصرهم ودراسة نتائجهم واللقاء بهم للرفع من مستواهم الدراسي) من خلال النتائج الفصلية في ترم دراسي عقد الندوات والمحاضرات وإعداد النشرات التي تحث على الاجتهاد والمثابرة واستثمار الوقت. عقد الاجتماعات مع أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم لمناقشة أسباب تعثر الأفراد الضعاف دراسياً ووضع الحلول والبرامج العلاجية التي تسهم في الرفع من مستواهم الدراسي. تعزيز الأفراد الذين تتحسن مستوياتهم الدراسية. تقديم نشرات عن الفروق الفردية وخصائص النمو لطالب المرحلة الجامعية. رعاية الأفراد المتفوقين من خلال حصرهم والتنسيق مع أقسامهم لرعايتهم وتعزيزهم مادياً ومعنوياً والتفاعل مع نادي الموهوبين بعمادة شئون الأفراد. توثيق العلاقة بين البيت والجامعة من خلال( الرسائل – النشرات – الاتصالات – اللقاءات التربوية – تكريم الآباء المتعاونين مع الجامعة بمنحهم جوائز وشهادات ) تعريف الأفراد بأهمية التعليم وبكيفية المذاكرة وتنمية مهارات التفاعل مع الآخرين. وذلك لإيجاد تكيف مع النظام والجو الجامعي الكشف المبكر عن حالات سوء التوافق الدراسي ومن ثم الحد منها وعلاجها مثل مشكلات( العدوانية وعدم الانضباط – القلق والمخاوف – نقص في السلوك التوكيدِ.. ). المشاركة في البرامج المرتبطة باستقبال الأفراد المستجدين والسنة التحضيرية في الجامعة. رعاية الأفراد الموهوبين. رعاية الأفراد المتعثرين دراسياً. تفعيل الإرشاد الأكاديمي في كليات ومعاهد الجامعة.